Page 1 of 6

الا�سانیة العا��

مقترح المسا�دات ٕ

ن السودان

ٔ

الا�ساني ا�ولي للمانحين �شأ

المؤتمر ٕ

18 یونیو 2023

A blue yellow and green circle with text Description automatically generated with low confidence

Page 2 of 6

2

ٔن السودان

مقترح الم ٕ سا�دات الا�سانیة العا��: المؤتمر ٕ الا�ساني ا�ولي للمانحين �شأ

�لفية مختصرة

ٔساویة

ٔأ�دثت الحرب التي تدور ر�اها منذ صبی�ة یوم 15 ٔأ�ریل 2023 في السودان بين الجيش السوداني وقوات ا�عم السریع خسا�ر مأ

، و�ل ٕ�لا ٕ ضافة الى النزوح ا�ا�لي المتواصل والهجرة المتواص� ّ ٔ في ا�رواح ومعا�ة �شریة فت دمارا واسع النطاق في البنية التحتیة ل�و�.

ٕالى الب�ان ا�اورة. ووفقا للتقر�ر الصادر عن مك ٔ تب ا�مم المت�دة لتنس�یق ال ٕ شؤون الا�سان ٔ یة (أوشا) في 13 یونیو 2023 ٕفان �دد

السودان ٕ یين ا��ن نزحوا الى مدن السودان ا� ٕ تلفة وا��ن هاجروا ا ٔ لى ا�ول ا�خرى قد بلع 1.9 مل ٔ یون شخص. وأن حوالي %67 من

المستشفيات الواقعة في مناطق النزاع هي �ارج الخدمة. وقد تم تقديم المسا�دات الضروریة والمنقذة للحیاة لحوالي 1.8 ملیون شخص وفق

ٔنفسهم ٔوأسرهم؛

ٔ�رة �لنزاع �لى مغادرة منازلهم ووظائفهم للن�اة بأ

التقر�ر ا ، الجد�ر ���ر ٔأن الحرب ٔأ�برت الملایين من سكان الولا�ت المتأ

ليس�تقروا في العدید من الولا�ت التي لم تصلها �ر الحرب بعد، يحتاج هؤلاء الناز�ين الى ا�عم العا�ل ٔ�نهم فعلیا لا يملكون مالا ٔأو عملا

يمكنهم من مجابهة متطلبات الحیاة في ظل هذه الظروف؛ وبما ٔأن ٔأ�داد �بيرة منهم تعمل في القطاع الخاص ٔأو ٔ ا�عمال الحرة ٕفانه من �ير

المتوقع ٔأن یعودوا لمزاو� اعمالهم سریعا حتى اذا توقفت الحرب �ن، وذ� �سبب التدمير ا�ي لحق بمنشآٓت واصول القطاع الخاص

والحر مما �دا بعدد من المؤسسات الخاصة �سريح موظفيها لعدم قدرتها �لى �لتزام بتكالیفهم. .

ٔلوفا �لى المواطنين، ح ٔ يث أصبحت حياتهم صعبة للغایة �سبب النقص ا�كامل في الخدمات

ً �لیه، فقد فرضت الحرب واقعا �ير مأ

بناء

ٔ ا�ساس�یة و�نهیار واسع النطاق لخدمات النقل والاتصالات، كما ش ٔ هدت ا�سواق والمصانع والمستشفيات وبعض مسا�ن المواطنين دمار ا

ممنه�ا، ومن أ ولا�ت تضررا هي ولایة الخرطوم، وولایة غرب دافور وولایة وسط دافور وولایة شمال �ردفان. ٔكثر ال

وفي هذا الواقع الماثل، تم بذل مجهودات دبلوماس�یة �دیدة لوقف الحرب � ٔ شكل جزئي أو كلي لفتح ا�ال لتوصیل المسا�دات الضروریة

�ودا دبلوماس�یة حثی ًثة لوقفها �لتواصل مع طرفي النزاع ا� كل من الر�ض وواش�نطن ٔ للمواطنين كثر تضررا. و�شكل �اص بذلت

دن قصيرة تخللتها انتهكات مس� الجيش وا�عم السریع ، وبتنس�یق مع القوى المدنیة الفا�� ٔ ، وأطلقت محاد�ت �دة التي ن ُ تج عنها ه تمرة

ٕ ووصلت لوقف قصير لاطلاق النار وتم تجدیده �دة مرات ٔ وكانت أخرها یوم 18 یونیو 2023 وقبل یوم وا�د من انطلاق مؤتمر إ�ساني

ٔن السودان. حيث من الم ٔ توقع أن �شارك في هذا المؤتمر �دد من ا�ول والهیئات ا�ولیة �عم �س� ٕ ت�ابة الا�سانیة للسودان.

للمانحين �شأ

ٔأ ٔ ولا: تقد�رات أول ٔ یة ل�ضرار الناجمة عن الحرب

�س�ببت حرب 15 ٔأ�ریل 2023 ٔفي أزمة إ�سانیة مكلفة للغایة وتتطلب �لا �ذر� سل�. وفي الوقت نفسه، ست ٔ ساهم ا�ضرار �قتصادیة

الناجمة عن الصراع في �دوث تباطؤ �بير في النشاط �قتصادي الحقيقي في 2023 ٕ وربما یصل الى حوالي %25 مقارنة �لوضع في 2022

ون ٔ توقع أن تنخفض الصادرات السودانیة بحوالي ال ٕ نصف الى 2.15 ملیار دولار. ولا �زال الوضع كارثیا، والتوقعات عرضة لعدم الیقين �ير

العادي، والعواقب �قتصادیة خطيرة للغایة �لفعل. حيث ٔ ارتفعت أسعار ال ٔ سلع ا�ساس�یة نتي�ة الندرة، مما زاد الضغوط �لى الغالبیة

ٔثير �لى جم ٔ یع القطا�ات، لا س�� �لى ا�سر الفقيرة التي �شكل الغذاء وا�واء والوقود

العظمى من السودانیين. س� ٔ یكون لصدمات ا�سعار تأ

Page 3 of 6

3

�س� ٔ بة أ�لى من النفقات �لنس�بة ل ٕ ها. ا ٕ ذا تصا�د الصراع، فان الضرر �قتصادي س�یكون أ ٕ و�اصة فا ٔ ن ضغوطات ا�سعار ٔكثر تدميرا

سوف تتسع (نتي�ة الندرة ونقص العرض �سبب اضطراب سلاسل التورید) وس� ٕ تترجم هذه الى مزید من الضغوطات التضخمیة والتي

�تمویل �لى و�ه

سوف تفرز تداعیات خطيرة �لى مس�توى معاش الناس. ٔ كما أنه في الوقت الحالي من الصعب للغایة تقييم احتیا�ات ا

توا�ه �كالیف �بيرة للتعافي وا ر. و�لرغم من ذ� نع ٔ تقد أن هناك �ا�ة ٕ ال ٔ ت�دید في هذه المر��، فمن الواضح �لفعل أن البلاد س� ٕ �ادة الاعما

ٕ ماسة للغایة الى �ود ا�تمع ا�ولي لوقف هذه الحرب، وكذ� �س� ٔ ت�ابة المطلوبة ل� ٕ زمة الا�سانیة والمسا�دة في منع وقوع مزید من

ٔ ا�ضرار �قتصادیة.

ٔ في ورقة أ�دها مجمو�ة من الخبراء والتنفيذیين من القطاع �قتصادي �لتجمع �تحادي قدرت خسارة هذه الحرب �لال شهر�ن فقط ب

5 ملیار دولار من تدمير �دد من المصانع في المنطقة الصناع ٕ یة بحري الى خسا�ر � ٕ بير في قدراتها الانتاج ٔ ية ا� ٔ مر ا�ي أ ٕ دى ا ٕلى ا�لاق

المصانع وال ٔ شركات في ولایة الخرطوم والمدن ا�خرى التي �شهد بعض الم ٔ ناوشات. وبما أن الزرا�ة �شكل العماد الرئيسي للاقتصاد السوداني

و�اصة ف� ی ٕ تعلق بفرص العمل فان اس� الزراعي وسوف ین ٔ تقل أ�ر انخفاض تمرار الحرب لا � ٔ سا�د في وضع أي خطط للتحضير للموسم

والغذاء و�لتالي ارتفاع �كالیفه، وس� ٔ بق أ ٔن أ�لنت م ٔ نظمة ا� ٕ الانتاجية الزراعیة مباشرة �لى المس�تهلكين �سبب نقص إنتاج الحبوب �ذیة

ٔن السودان يحتاج اس�تيراد حوالي 3.5 ملیون طن من القمح وذ� لسد النقص المتوقع، وربما لا �س�تطیع

والزرا�ة ال ٔ تابعة ل�مم المت�دة بأ

السودان توفير هذه المبالغ لاس�تيراد هذه الكمیات �س ٔ بب ندرة الموارد ا�جنبیة.

ٔ كثر تضررا من الحرب

ٔ یا�ات ا�ساس�یة العا�� ل�

�نیا: �حت

ٔ ٔ ن ا�مم المت�دة قد

ٔ من واقع حجم ا�ضرار الناجمة والم ٕ شار ا ٔ �يها أ�لاه، وقبل الشروع في تقد�ر حجم �حتیا�ات المطلوبة، نود التذكير بأ

�ددت في 17 مایو 2023 ٔأن ال ٕ سودان بحا�ة الى مسا�دات إ�سانیة تفوق 3 ملیارات دولار، وفق ما صدر عن مك ٔ تب ا�مم المت�دة

لتنس�یق ال ٕ شؤون الا�سانیة في جنیف. حيث تمت المراجعة لخطة الم ٔ نظمة بعد أن اس� ٔ تمرت الحرب لفترة أ ٔ طول، وكما أقرت المنظمة بضرورة

توفير مبلغ 470.4 مل ٕ یون دولار اضافية لمسا�دة اللاجئين ا��ن �ادروا البلاد.

وف� يخص تقد�راتنا وبعد دخول الحرب في شهرها الثالث، و�لنظر لارتفاع ال ٕ تكلفة الا�سان ٔ یة للحرب، نرى أن مبلغ المسا�دات المطلوبة

ٔ ٕ ساة الا�سانیة. حيث تتوزع هذه ٔكبر قدر من المتضرر�ن لا یقل عن

ملیار دولار وذ� نظرا لا�ساع رقعة الحرب واس� لمسا�دة أ 5 تمرار المأ

ٔثيرا و�دوى ومسا�دات عینية (حيث تح ٕ تاج هذه ا ٕلى ا ٕ طار حوكمة ملائم لایصالها)

ٔ الم ٕ سا�دات الى كثر تأ

مسا�دات نقدیة مباشرة وهي ا�

أ یين ٔ وهي تتضمن ا�واء والغذاء و�ير من المس�تلزمات الضروریة. كما نع ٔ تقد أن كثر الطرق كفاءة وفعالیة لتقديم الم ٕ سا�دة الا�سانیة للسودان

المتضرر�ن س�تكون في شكل دعم نقدي مباشر لهم، ويمكن القيام بذ� من �لال توس�یع النظام المالي الحالي المحدود لل�دمات المالیة �بر

الهاتف المحمول.

بناء 5 ملیار دولار لتغطیة �حتیا�ات ً �ل ٔ یه، تقترح هذه الخطة أن ت ٕ بلغ اجمالي المسا�دات العا�� التي يحتا�ا ال ٔ سودان كما أسلفنا حوالي

وذ� بهدف لتغط ّ یة الضرور�ت المل� الضرور ٔ یة ل�شهر القادمة للفترة بين یونیو – د�سمبر 2023 ة وت ٔ توزع �لى ثلاثة أشكال من

الم ٕ سا�دات الا�سانیة الضروریة: